كيفية الوقاية من سرطان الثدى

سرطان الثدى من أكثر الامراض التى تسبب قلقا وتوترا شديدا للسيدات..ذلك لانه مرض شائع وأسبابه مازالت غير معروفه بشكل كامل
فهناك عوامل من شأنها أن تزيد من خطورة التعرض للاصابة بهذا المرض منها . .
التقدم فى العمر :حيث تزيد نسبة احتمال  الاصابة به كلما تقدمت سن السيده
العوامل الوراثية:فاذا كان الفحص الوراثى ايجابى فهذا يدل على زيادة احتمال الاصابة دون تحديد متى أو امكانية حدوثها.
الا ان خطورة الاصابة ترتفع أيضا مع وجود حالة مماثلة لدى قريبات مباشرات مثل الأم أو الأخت أو الخالة أو العمة أو الجدة
الاصابة فى احدى الثديين تزيد من احتمالات الاصابة فى الثدى الاخرى بنسبة ثلاثة الى اربعة أضعاف ،كذلك فى حالة وجود تغيرات غير طبيعية فى أنسجة الثدى نتيحة علاج اشعاعى على الصدر فى فترة سابقة أو بدء الدورة الشهرية بشكل مبكر قبل سن 12سنة أو تأخر انقطاعها بعد سن55 أو عدم الانجاب أو تأخر أول حمل لما بعد سن الثلاثين
موانع الحمل التى تؤخذ عن طريق الفم:حيث تؤدى الى ارتفاع بسيط فى نسبة التعرض للاصابه،وهذا الاحتمال ينعدم بعد الانقطاع عن استعمال هذه الموانع لمدة تزيد على 10سنوات
استعمال هرمون الاستروجين أو البروجسترون بعد سن انقطاع الدورة:لذلك يفضل قبل استعمالهما مناقشة فوائد ومضار هذا العلاج مع الطبيب
السمنة المفرطة أو الطعام الغنى بالدسم خاصة بعد سن اليأس. .فى حين أن السمنة لاتشكل عاملا اضافيا فى حالة وجودها منذ الصغر
الملوثات:مثل التلوث البيئى بواسطة بعض الأدوية القاتلة للحشرات
التدخين:من الممكن أن يزيد من نسبة الاصابة ،كما انه يعوق فرص المرأة فى الشفاء
وللوقلية من مرض سرطان الثدى :الاكتشاف المبكر هو أفضل وسيلة لعلاج هذا المرض،لأن نسبة الشفاء منه فى حالة اكتشافه وعلاجه فى مراحله الأولى تصل حوالى 95%ويحب على المرأة أن تبدأ بالفحص الذاتى الشهرى من سن 30 عاما،بالاضافة الى التصوير بالماموجرام سنويا من سن 40 باعتباره أفضل وسائل الاكتشاف،لأن التصوير يمكن أن يكشف سرطان الثدى قبل سنتين من امكانية اكتشافه باللمس
وعلى كل سيدة ألا تقول اننى اصبحت كبيرة على احراء الكشف المبكر لأنه كلما تقدمت المرأة فى العمر ازدادت احتمالات تطور سرطان الثدى
كما ثبت أن الرضاعة الطبيعية يمكن أن تقلل ألى حد ما نسبة الاصابة بسرطان الثدى خاصة اذا استمرت لمدة تتراوح مابين سنة ونصف السنة وسنتين ،كما أثبتت الدراسات أن السيدات المنجبات لعدد أكبر من الأولاد والمرضعات لمدة أطول تكون نسبة تعرضهن لسرطان الثدى أقل من غيرهن
ومن أساليب الوقاية أيضا النظام الغذائى منخفض الدسم والغنى بالألياف ،كما أن ممارسة الرياضة عامل مهم للوقاية اذا تمت ممارستها بصفة دورية منتظمة