فالكميات الصحية التى يحتاجها الجسم من ملح الطعام متوفرة بصورة طبيعية غير ضارة فى الخضراوات والفاكهة التى يجب تناولها يوميا وأى زيادة فى نسب ملح الطعام المضاف مهما تكن الصورة تؤدى الى زيادة تخزين الماء بالجسم مسببا السمنه،فالماء يحمل الدهون الزائدة الى خارج الجسم فاذا أسرفنا فى تناول الملح يقل خروج الدهون وبالتالى يضطر الجسم الى تخزينها فتحدث السمنة،كماأن الوجبات السريعة والمحفوظة وهى وجبات تحتوى على كميات كبيرة من الملح،فالخضراوات واللحوم تحفظ باضافة كميات كبيرة من الملح كذلك الحبوب سابقة التجهيز ،أيضا الشوربة سابقة التجهيزو المعلبة.
وتتضاعف مشكلة الملح بين الصغار اذ يلجأ بعضهم للصوص والصلصات المعبأة
فتأملى الكمية التى يضيفها ابنك الى طبقه منها ،ويدخل الملح ايضا فى العصائر و المشروبات الغازية والمياه المعدنية والجبن بمختلف أنواعه والمخبوزات والبطاطس المحمرة وغيرها، وهو ما يوقع عبئا كبيرا على كل ربة منزل
فالملح من ضمن السموم البيضاء التى يجب الامتناع عنها بالرغم من أن الملح مكون أساسى فى سوائل الجسم وهو مهم للحفاظ على التوازن المائى لكن لابد من أهمية تقليل ملح الطعام وحساب كمياته لمن يرغب فى الحياة بصورة سليمة
لذلك ينصح باللجوء لليمون كبديل عن الملح فى تتبيل الاطعمه واكسابها طعما محببا
No comments:
Post a Comment