الالتهاب الصديدى للوز

تتشابه الأعراض الأولى لهذا المرض مع التهابات اللوز

فالتهاب اللوز يحدث فى فترة تغير الفصول أى فى فترة الربيع وفترة الخريف ويكون الالتهاب اصديدى للوزتين.

والالتهاب الصديدى للوزتين مرض سهل العلاج ، لكن علاجه يحتاج الى أن يتناول الطفل مضادات حيوية شراب لمدة عشرة أيام حتى لا يحدث له مضاعفات من هذا المرض

والمضاعفات تحدث بسبب أن الأم تهمل فى العلاج ولاتكمل له العلاج المضبوط ، أو انها تعطى بنفسها مضادا حيويا بدون أن تستشير الطبيب أو أن تعطيه زجاجة من المضاد الحيوى وتكتفى أو تعطيه المضاد لمدة 3 -4 أيام ثم توقفه لأن الطفل قد تحسن ، وهذا خطأ كبير لأن الميكروب يظل مختبأ فى اللوز ، فيتسبب هذا فى أن تصبح اللوز مزمنة ، بالاضافة الى انه يعمل مضاعفات مثل الحمى الروماتيزمية والتهاب على الكلى ، فى حين أن الطفل لو أخذ علاجه لمدة عشرة أيام كاملة فاننا نقيه ضد هذه الأمراض التى تؤثر على كفاءته وأدائه فى المجتمع ، لأن الحمى الروماتيزمية عندما تصيب الطفل بالقلب وتؤثر على أعضائه تجعل منه شخصا غير قادر على أن يشارك زملاءه فى اللعب أو فى التقدم فى الدراسة أو فى خدمة أسرته بل يكون عائقا للأسرة من الناحية المادية بما يستلزمه من مصروفات خاصو وحقن بنسلين لابد أن تؤخذ كل شهر ، وكلها عوائق ممكن تؤثر على الأسرة ومن ثم على المجتمع